منتدى الابداع

مرحبا بك عزيزي الزائر هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا تفضل بمعاينة المنتدى و نشر ارائك فيه و اذا اعجبك يمكنك انشاء حساب دائم في المنتدى.إن كان لك حساب في المنتدى فتفضل بتجيل الدخول.
شكــــرا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الابداع

مرحبا بك عزيزي الزائر هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا تفضل بمعاينة المنتدى و نشر ارائك فيه و اذا اعجبك يمكنك انشاء حساب دائم في المنتدى.إن كان لك حساب في المنتدى فتفضل بتجيل الدخول.
شكــــرا

منتدى الابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكل مبدع في تجمع اهل الابداع

**الف مبروك افتتاح المنتدى بشكل جديد لجميع اعضاء و زوار المنتدى الكرام **
** لاول مرة في جميع المنتديات باستطاعه الزوار ايضا المساهمة في ارائهم!**
**اعزائي اعضاء و زوار المنتدى:لان للزوار ايضا خاصية الرد و المساهمة في المنتدى لذلك قبل كل شيء يرجى الاطلاع على قوانين المنتدى العامة من هنا **

    قصة إنشاء المستشفى...1

    ملكـ الـإزعاج
    ملكـ الـإزعاج
    مبدع فعال
     مبدع  فعال


    المزاج : مكتئب
    ذكر القوس الثعبان
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    المشاركات : 921
    مكان الإقامة : الـعـراقـ
    الهوايات : net & music
    الوظيفة : طـالـبـ جـامـعـي
    عدد النقاط : 12012
    السٌّمعَة : 5

    قصة إنشاء المستشفى...1 Empty قصة إنشاء المستشفى...1

    مُساهمة من طرف ملكـ الـإزعاج الثلاثاء 23 سبتمبر 2008, 7:17 pm

    قصة إنشاء المستشفى...1 AHeader5
    انت نقطة التحول عندما سقط مني 13 طفل من أصل 15 في يوم واحد، كان يوما رهيبا ولم اشعر بنفسي وهم يخبروني بسقوط الأطفال الواحد تلو الاخر واذا في اندفع لأخرج من باب المعهد واجلس على الرصيف وانا ابكي عجزي كطبيب عن فعل اي شيء لهؤلاء الأطفال الضحايا، هناك نقص في كل شيء بداية من خيط الجراحة إلى حقنة الدواء الى العاملين الذين يعملون وليس عندهم اي معلومة عن ماهية مرض السرطان ولم يكن بكاء بل كان انهيار على اهدار آدمية الأطفال.
    ودعوت ربي ان يساعدني واذا بي اتقدم نحو احدى المطاعم التي كنت اعلم ان الشيخ الشعراوي رحمه الله يجتمع فيها مع اصدقائه في هذا اليوم، ودخلت عليهم وقلت لهم انا الدكتور شريف ابو النجا طبيب بمعهد الاورام وحكيت لهم قصة الأطفال فاذا بالشيخ الشعراوي رحمه الله يقول لي يا ولدي سأعطيك مائة وخمسون جنيها مدى الحياة وسيلتزم بها اولادي بعد مماتي وكانت هذه النقود هي بداية تدفق نهر الخير على الأطفال من كل جانب، اذ اشتريت بها حقن وبعض الأدوية وبدأت حكمة هذا التبرع تتضح امامي بانه اذا تبرع الأصحاء شفى المرضى وترائى لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : اعظم الأشياء أدومها ولو صغرت.


    قصة إنشاء المستشفى...1 AHeader3
    الأسباب العلمية وراء فكرة بناء المستشفى
    " في مكان ما ينعم الأطفال ببهجة الحياة....في مكان أخر يصارعون للبقاء على قيد الحياة....في النهاية كلهم أطفالنا " قول مأثور
    بلغ عدد الأطفال والشباب من الميلاد و حتى 19 سنة في عام 2005 ، 32.273.433 نسمة أي حوالي 43 % من إجمالي تعداد سكان القطر المصري. ووفقاً لتقرير SEER التابع للحكومة الأمريكية، في أمريكا الشمالية كل 150طفل من مليون طفل تحت سن 20 سنة يصابون بمرض السرطان كل عام.


    ووفقاً لتقرير آخر صادر من منظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص حوالي 160.000 ألف طفل في العالم مصابون بمرض السرطان كل عام يموت منهم 90.000 طفل سنوياً بنسبة 80 % فى البلاد النامية .


    جاء أيضاً فى تقرير الـ SEER الأمريكى أن النسبة العامة للإصابة بالسرطان عند الأطفال قبل سن 20 سنة هى 1 إلى 300 ويعنى هذا أن عدد الأطفال المعرضين للإصابة بالسرطان في مصر سنوياً يبلغ 8400 طفل. 50 % من هؤلاء الأطفال مقدر لهم أن يموتوا وذلك لعدم توافر سبل الرعاية الصحية الأساسية و طرق العلاج الحديثة.

    في وقتنا هذا، استطاع الغرب أن يحقق نسب شفاء تتراوح ما بين 80 و%
    85 % من خلال إقامة مستشفيات ومراكز بحوث على أحدث طراز، وتوفير أحدث طرق العلاج والعناية الصحية من خلال فريق متخصص فى تقديم هذا النوع من العناية الصحية الخاصة بسرطان الأطفال.و لذلك فان مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا فى أمس الحاجة إلى مركز متفوق ورائدً متخصص في سرطان الأطفال نستطيع من خلاله تحقيق هذه النسب العالية فى الشفاء.

    منذ بداية مرحلة ما قبل التصميم ، حاز هذا المشروع على اهتمام و مساندة المصريين من مختلف دروب الحياة الذين لم يبخلوا بمالهم ووقتهم للمساهمة في رفع المعاناة عن للأطفال المرضى بالسرطان في مجتمعنا .

    أنشئ مستشفى سرطان الأطفال على غرار مستشفى الأبحاث الامريكى سان جود فى ممفيس تنيسى بالولايات المتحدة الأمريكيةwww.St.jude.org وحصل مستشفى 57357 على التمويل اللازم لبنائه من خلال تبرعات المصريين و العرب و الأجانب و يعتمد المستشفى إلى حد كبير على استمرارية هذه التبرعات و المساندات المالية و العينية المختلفة فى مرحلتى الانشاء والتشغيل


    قصة إنشاء المستشفى...1 AHeader1
    مستشفى 57357 ليس مجرد مستشفى للأطفال
    إلى جانب بناء مستشفى سرطان الأطفال الجديد، أخذت جمعية أصدقاء معهد الأورام القومي على عاتقها مهمة تطوير نظام رعاية صحية متكامل وضمان الحفاظ على استمرارية هذا النظام عن طريق إتباع الأسس العلمية الحديثة في العلاج والإدارة. والجمعية تؤمن تماماً أن هذا هو السبيل الوحيد لزيادة نسب الشفاء من هذا المرض عند الأطفال فى مصر.

    لقد سعت الجمعية منذ اللحظة الأولى فى التفكير فى هذا المشروع العملاق إلى الحصول على التعاون من القطاعين الخاص والعام على مستوى قومى وعالمى فى محاولة جادة لنشر هدف الجمعية في بناء هذا الصرح المتميز.. فالمستشفى الجديد سيصبح ملاذاً للأطفال المصابين بالسرطان وسوف يعمل بالتعاون مع مستشفيات ومعاهد كبيرة أخرى فى العالم. وقد أرادت الجمعية ان يكون هذا المستشفى ليس مجرد صرحاً طبياً لعلاج الأطفال بل يكون مؤسسة رائدة فى توفير مستويات الرعاية العلاجية العالمية لأطفال مصر وأفريقيا والشرق الأوسط وجميع الدول المجاورة.


    قصة إنشاء المستشفى...1 AHeader2
    التصميم والتخطيط للمستشفى الجديد
    بدأ التخطيط لبناء المستشفى في عام 1999، وقد قامت محافظة القاهرة بالتبرع بقطعة الأرض من خلال سعى وجهد محافظ القاهرة الأسبق، السيد / عبد الرحيم شحاتة ورئيس مجلس الشعب الدكتور / فتحي سرور الذى وقف مسانداً للمشروع ليس بصفته رئيساً لمجلس الشعب ولكن بصفته عضواً برلمانياً عن الدائرة التى يقع المستشفى داخلها.
    فقد اّّمن سيادته بأهمية بناء المستشفى ومدى احتياج أطفالنا إليه فقام بتقديم كافة المساعدات والخدمات والتسهيلات التى احتاجتها الجمعية لتنفيذ المشروع على أرض الموقع وضرب مع الدكتور عبد الرحيم شحاتة أكبر مثالاً فى العطاء وخدمة الوطن والوقوف بجانب المشروعات الهامة التى من شأنها خدمة المواطن المصرى وصحة أبنائه.
    تقع قطعة الأرض التى خصصت لذلك فى حى السيدة زينب بجانب سور مجرى العيون، تبلغ مساحة الأرض 20.000 متر مربع وتضم المبنى وحديقة ملحقة به.وقد اشترطت المحافظة ان يتم بناء المستشفى على نصف هذه المساحة والجزء المتبقي يظل حديقة وقد وافق بالطبع فريق التخطيط لبناء المستشفى على هذا الشرط الذي يوفر أماكن خضراء للأجيال القادمة
    في 20 يونيو 1999 قامت السيدة الفاضلة سوزان مبارك / حرم السيد رئيس الجمهورية بوضع حجر أساس المستشفى لتعلن بذلك إشارة البدء فى البناء.
    وتم التخطيط للبناء وفقاً لأحدث الأساليب العالمية وطبقاً للمواصفات العالمية عن طريق فريق من الخبراء الأجانب المتخصصين فى مجال بناء المستشفيات من الولايات المتحدة والسويد وألمانيا ولبنان ومن مصر.
    وتم على الفور اختيار هيئة أمريكية خاصة بالتخطيط الصحى تعرف باسم SLAM وقد كونت هذه الهيئة فريقاً قام باستشارة كل من أقسام المعهد القومى للأورام وأعضاء جمعية أصدقاء معهد الأورام القومى من مديرين وموظفين وكذلك إدارة المعهد وقيادات الشعب ومسئولين حكوميين ومن محافظة القاهرة وأيضاً من الأطفال المرضى وأسرهم وجاءت نتائج بحث هذا الفريق كالآتي :

    تصور عام للموقع والسوق وتحليل الطلب.

    برمجة الوظائف وتصور التصميمات الهندسية.

    التعليمات القانونية والتنفيذية.

    مراكز الميزانية والموارد المالية وتقديرات المشروع.

    مواصفات الموظفين والمعدات.

    تركيز التصميم على احتياجات المرضى وعائلاتهم.


    قصة إنشاء المستشفى...1 AHeader1
    مرحلة التصميم
    تم طرح مناقصة عالمية لمرحلة التصميمات فى أبريل 2000 وتم اختيار شركة جوناثان بيلى وهى واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة فى بناء المستشفيات. يمتاز تصميم بيلى بأنه على أحدث طراز معمارى مستقبلى لأنه يرمز إلى بداية عهد جديد لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية فى العالم.
    يمتاز هذا التصميم أيضاً بأنه متماشياً مع المناطق التاريخية الأصيلة المحيطة به مثل سور مجرى العيون. وقد روعى فى التصميم الداخلى الآتى :



    أن يكون صديقاً للطفل ويساهم فى راحته النفسية ويبعث الامل ًفى نفسه هو و عائلته.


    أن يكون عملياً من حيث الوظائف التى يخدمها. ومن حيث سهولة تنقل المريض وعائلته داخل المستشفى.


    أن يتطلب أوفر التكاليف لتشغيله وصيانته.


    قصة إنشاء المستشفى...1 AHeader1
    التصميم الخارجى
    يتخلل الشكل الخارجى حجر اسوان الرملى المميز المشكل يدوياً والتصميم الخارجى يوحى بشكل "الفالوكا" المصرية النهرية بشراعها المميز.
    تم اختيار واجهة المستشفى بكاملها من الزجاج لأربعة أسباب:



    طبقة الزجاج المستخدمة تسمح بدخول الضوء البالغ الأهمية للحالة النفسية للمريض ولا تسمح بدخول الأشعة نظراً لأن مناعة الأطفال تصل إلى أدنى مستوياتها مع جلسات العلاج الكيماوى والإشعاعى.


    التوفير فى الطاقة من خلال توفير الإضاءة وتوفير عمل التكييف المركزى بالمستشفى.


    سهولة صيانة الزجاج حيث سيتم عمل صيانة يومياً.


    شكل الكرة المستقبلى الذى يرمز إلى العالم وأن المستشفى هو جزء من العالم يتفاعل معه و يحصل على أفضل ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا على المستوى العالمى وهو أيضاً بدوره يفيد العالم بمشاركته فى الأبحاث والمعرفة والمعلومات التى من شأنها أن ترتقي بمستوى الرعاية الصحية للأطفال مرضى السرطان.


    الشفافية من خلال الزجاج تمكننا من التطلع إلى مستقبل أفضل وتبعث الأمل فى الشفاء عند الأطفال الصغار.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 9:59 am