في إحتفالية كبيرة أقيمت في المقر الأوربي للأمم المتحدة بجنيف سلم معالي حميد القطامي وزير الصحة بدولة الإمارات، جائزة منظمة الصحة العالمية الممنوحة من "مؤسسة الإمارات للصحة" ... لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال – مصر 57357 لعام 2008.
تسلم الجائزة نيابة عن السيدة سوزان مبارك رئيس مجلس أمناء المؤسسة ، السيدة علا غبور الأمين العام للمؤسسة بحضور السيدة مارجريت شان مديرة عام منظمة الصحة العالمية
و السيد ليزلي رامسامي رئيس الجمعية العامة للصحة العالمية.
حضر الإحتفالية ممثلو ما يزيد على 190 دولة من جميع أنحاء العالم.
رحب وزير الصحة الإماراتي بالمشاركين في الإحتفال الذي يقام سنوياً لتكريم الأطباء
و المؤسسات و الشخصيات العالمية التي تسهم في إثراء العمل الصحي و دعم دور المنظمة العالمية في المحافظة على صحة و سلامة الإنسان بمنحهم جائزة "مؤسسة الإمارات للصحة" التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1993 إيماناً منه بضرورة تعزيز عمل منظمة الصحة العالمية في كافة دول العالم حتى تصبح الصحة
و السلامة حقاً في متناول الجميع.
أكد القطامي أن إختيار مؤسسة مستشفى أورام الأطفال للفوز بالجائزة هذا العام ينبع عن إقتناع تام بأعلى مستويات الرعاية الصحية بالمجان للأطفال مرضى السرطان التي تقدمها مستشفى 57357.
في كلمتها أمام الحفل نيابة عن السيدة سوزان مبارك أشادت السيدة علا غبور بالعلاقات القوية بين مصر و دولة الإمارات و أعربت عن تقديرها العميق للمبادرات الطيبة من دولة الإمارات لدعم مستشفى أورام الأطفال – مصر 57357 التي تعتبر نواة للتغيير في مستوى الرعاية الصحية بالشرق الأوسط و التي أسهمت في تغيير المنظومة الصحية و رفع مستوى الأداء المهني و الجودة في بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك – أم الإمارات – تدعم بإستمرار نشاط مؤسسة أورام الأطفال و كان لعطائها السخي أكبر الأثر في تقديم الخدمة للأطفال المرضى على أعلى مستوى.
سبق أن فاز بالجائزة السيدة هيلاري كلينتون عام 1998، كما فاز بها "مؤسسة بيل و ميليندا جيتس" عام 2007.
عدل سابقا من قبل ملكـ الـإزعاج في الجمعة 19 ديسمبر 2008, 12:19 am عدل 2 مرات